الجزء الاول في الإجتهاد و التقلید و ولایة الفقیه | 1جلد تعداد صفحات: 942 | |||||
مولف: میر محمد صادق هنرور شجاعی خویی | ||||||
اشاره: .... لمّا وصل إلیّ اقتراح جماعة من طلّاب جامعة طهران و اساتذتهم علی أن أنقل محاضراتی و مذاکراتی مع طلّاب دراساتی من الحوزاء العلمیة الإسلامیة، بأجمعها إلی مدرس یُعیّن لی فی صورة قبولی إجابة مأمولهم أن القی علیهم محاضرات علیا معمّقة تحقیقیة فی الفقه علی المستوی المصطلح عندنا بدراسات الخارج، مقارناً فیها بین فقهنا و فقه المذاهب الاسلامیة الاخری اوّلاً، مقارناً بین فقهنا و نصوص نظمنا القانونی ثانیاً، مشیراً الی تطوّر کلّ بحث و تاریخه و تکوّنه ثالثاً، فتعجبت فی بدء الأمر من نفس المسؤول، و خرجت من التّعجّب الأوّلی إلی نحوه و بل اشدّ منه لما یریدوننی أن التزم به من مجموعة صعوبات یکفی کلّ واحد منها لیشقّ علی من سلّمها وفاء عهده. ولکنّی حملت الأمر علی الخیر و الصّلاح فهیّأتُ لی بذلک فرصتان کریمتان: فرصة لقاء عدّة من الشّباب الطّالبین علی اقتفاء منهج القدماء، المعتقدین بسیرة الأسلاف الصّالحین، و فرصة ثانیة هی درس فقهنا واصولنا درساً منظّماً بحیث ترتَّب سیر البحث علی منازل الأنظار و بحیث تسکن مراحل الدراسة فی ساحة الأفکار و تطمئنّ بقرارها فی اقطار الکلام علی احسن نحو، کأنّ خریطة السّاحة لیست الّا تصویراً منها، یشاهَد فی مرآة الذّهن، و بحیث تتّضح معالم تطوّر المادة المأخوذة موضوعاً لهذه الأبحاث و ازدهار الفروع من تفریع الاصول، فی کل منزلة من منازل یقطعها الفکر و یتوقّف فیها فیُعلن ملخّصاً ما حصل علیه و اختار، و بهذا یستریح و یجدّد قواها. و ظللنا نکاتب حتّی دعتنی الجامعة المذکورة مشکورةً، لإلقاء المحاضرات المتوافقة علیها، إلّا أنّی حفظت اختیار الباب الفقهی الّذی کنت استعد لالقاء المحاضرات فیه لنفسی. و هذا الکتاب الذی بین یدی القاریء الکریم هو حصیلة تلک الدراسات الفقهیة الّتي مارستها خلال السّنة الدراسیة 1422-23، عالجت فیها احکام الاجتهاد و التقلید من الفقه الاسلامی، علی ضوء المنهج الذی طرحه الفقیه الکبیر العلّامة الطّباطبائی الیزدی( قدّس الله روحه) فی موسوعته الفقهیة الخالدة (العروة الوثقی). فالکتاب یعبر في بحوثه عن تلک الممارسة العلمية لفترة زمنية بدأت يوم الاربعاء العاشر من شهر جمادي الثانية عام ألف واربعمائة والثانی وعشرین تناولت عددا من مسائل الاجتهاد و التقلید من العروة الوثقى بالشرح والاستدلال بأساليب البحث العلمي السائد وبنفس صيغة التي تعارف عليها علماؤنا الابراء انسجاما مع الظروف التدريسية العامة. وواضح لدي - وأنا الاحظ بحوث هذا الكتاب - ان المنهج بحاجة إلى تطوير أساسي يعطي للبحث الفقهي ابعاده الكاملة، كما أن عبارة الكتاب بحكم أنها لم تعد لغرض التأليف وانما تمت صياغتها وفق متطلبات الموقف التدريسي، تتسم بقدر كبير من استهداف التوضيح والتوسع في الشرح، وبهذا فقدت جانب الاختزال والتركيز اللفظي الذي يميز الكتاب الفقهي عادة. وهذه النقاط إن كان لابد من الاعتراف بها فالمبرور لها هو ان الكتاب يمثل - كما ذكرنا - ممارسة تدريسية قد خضعت لنفس الاعراف المتبعة في مجال التدريس السائد من ناحية المنهج ولغة البحث والتوسع في الشرح والتوضيح واتجهت إلى تعميق المحتوى والمضمون كلما اتيح لها ذلك تاركة تطوير المنهج ولغة البحث إلى حين تتوفر الظروف الموضوعية التي يتطلبها ذلك، وحافظت على نفس العبارة التي استعملت خلال تلك الممارسة عن طريق تسجيلها - مع شئ من التغيير والتهذيب -. ولئن فات هذا الكتاب أن يبرز بالعبائر المضغوطة التي تستوعب المعنى بأصغر حجم لفظي ممكن، فقد استطاع أن يوفر بدلا عن ذلك درجة كافية من الوضوح لما عبر عنه من أنظار ومباني. وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين برگرفته از کتاب: مقدمه ی مؤلف
| ||||||
Zokhratologhba wa tazkeratottaghwa fi sharhe al orwatelwasgha (ذخرة العقبی و تذکرة التقوی في شرح العروة الوثقی)
Vol. 1 (2010) Ehyaa.َ
Abstract
هذا الجزء الأوّل من موسوعة ذخرة العقبی و تذکرة التّقوی في شرح العروة الوثقی هو حصیلة محاضرات القاها المؤلف و هو الشّیخ محمّد صادق هنرور الشّجاعي الخوئي، بحوزة طهران العلمیة الإسلامیة في مباحث الإجتهاد و التّقلید و ولایة الفقیه
Keywords: